السبت، 11 يوليو 2009



فلم وثائقي يحكي قصة اوروبا عام 2016

للمشاهده اضغط هنا

إنها الحقيقة الواضحة أوروبا مسلمة قريبا وهناك بعض من المفكرين والكتاب والصحفيون الأوروبيون يكتبون ويحذرون ويطالبون بإبعاد المسلمين عن بلادهم الأوروبية مثل الصحفي الألماني هنريك برودر وهو معروف بعدائه للإسلام وله محاضرات وكتب في موضوع خطر تحول اوروبا إلى الإسلام والحقيقة أن المشكلة ليست فقط في نقص عدد المواليد عند الشعوب الأوروبية ولكن هناك سببا آخر أخطر وأكبر وفي تعاظم مستمر وهو نقص عدد حالات الزواج بشكل خطير فالحرية الجنسية مباحة ومنتشرة ...وقد يقول قائل أن الجنس ليس هو السبب الوحيد للزواج وهذا صحيح ولكن الزواج يحدد الحرية بشكل أو بآخر وهذا سبب قوي بالمنطق الغربي للإبتعاد عنه في حين تتوفر علاقة الأصدقاء الخاضعة للإنفصال السهل وبدون أية تبعات قانونية .... كما أن هناك سبب آخر يتسع انتشارا وقبولا وهو زواج المثليين ذكورا .... ومثلهم من الجنس الآخر.... وهذا ينقص عدد المواليد بالتاكيد ...والأهم أنه لا أحد يستطيع وقف هذا الإنهيار ...وأي محاولة لتقييد الحريات سوف يقف النظام الأوروبي الديمقراطي حجر عثرة في وجهها ....وفي مثل على الموضوع من المانيا خبرا يقول (زيادة عدد المسلمين في ألمانيا شهدت ألمانيا مؤخرًا ارتفاع عدد المعتنقين للإسلام بشكل لافت، وكشفت إحصائية أن عدد الألمان المعتنقين للإسلام تضاعف بالفعل إلى ثلاثة عشر ضعفا خلال السنوات الأخيرة. وقالت مجلة "در شبيجل" الألمانية في تقرير لها: إنه ما بين يوليو 2004 و يونيو 2005 تحول ما يقرب من أربعة الآلاف مواطن ألماني إلى الإسلام أي ما يعادل أربع مرات زيادة عن العام 2003. وأشارت المجلة الألمانية التي تصدر في مدينة هامبورج أن هذا العدد "4000 الآلاف متحول إلى الإسلام عام 2005 وهو في زيادة مستمرة سنويا .. في عام واحد ونحن الآن في 2009 ....وبالرغم من ابتعاد الكثيرين عن دينهم فتقول الدراسات أن أكثر المسلمين يعودون للتمسك بدينهم في مرحلة معينة من حياتهم ...كما أن ما يتعرض له الإسلام من عداء وظلم قاهر يجعل المسلمين وشبابهم يتمسكون أكثر فأكثر بدينهم الإسلامي ويحسون بعظمته وصدقه .....والحمد لله على الإسلام وأن الله سبحانه وتعالى جعلنا مسلمين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق